
بقلم رياض الحسن
وقفتُ على الأطلالِ لم اسمعْ هديرَ الطائراتْ
الناسُ خائفةٌ تحتَسِبُ وعيونٌ تُحملِقُ حائراتْ
على بِداية الجسرِ رجالٌ،نساءٌوأطفالٌ حُفاةْ
الغُبارُغَيَّرلونَ الثيابِ كماغيَّرالموت الحياة
يا بني يَعْرُبَ هبوا وامعتصماهُ اَميرالفراتْ
هل اَصابَ مسٌ عقولكم تحالفتُم مع الغاراتْ
اَبدَلْتُم رنينَ العود ونقْرالدفِوف بالآهات ؟؟
قومٌ أرضهم مهدُ الأنبياءِ ونورالرسالات
الخيانةُ اَقبَحُ صفة و الخائنُ ذليلُ النظراتْ
عند الناس هو كذوبٌ وحكمُ الله له عذاباتْ
كِرامُ الخلقِ صلوا ألسنتَهم بالدعاء سائحاتْ
لاتطلُبُ العفوعنكم لتخاذلكم مع الذَّلاتْ
بلْ بعتمةِ قلوبكمْ لإنجرارِها بفوهة الملذاتْ
خسرتُم مقاعِد الجنةِ وتَتجنَّبون لظى الجمراتْ
الله لَعَنَ إبليسَ لأنه عصى خالق السمواتْ
أنتُم تسلكون طريقه حسابُكم آت وهادم اللذاتْ
الحُفاةُ على جِسْرِالأمل خُطاهم تدوسُ العَبَراتْ
لانريدُ نِعالًا منكم سنبقى بدونكم من الحفاة….




