الفجر الجديدخاص الفجر الجديد

رأي وحلم


بقلم:المحامي الاديب فؤاد كفروني

الإنسان على الغبراء، ظل لحقيقة، يحيا، يطلق العنان، جواده خياله، يقطف من حقول العمر أحلى الذكريات، يكدسها على بيادر الأحلام، وعندما يتلاشى كل شيء ويمضي في درب النسيان، يبقى للغد كتاب، أو شريط،أو قرص مدمج يحمل الأفكار والصور…

نمضي، يستقبلنا جوف الحياة، ومع الزمن لن يبقى منّا عنّا إلاّ وميض قد يسهم في إنارة الدرب، ونحن إذ نقيم احتفالا لنص من نثر أو لقصيدة من شعر، لن ننسى طفلا في الضفة، يزرع شجرة عز بحجر،
ولا مقاوما يحمل فكرا وقلبا لأنه بالفكر والقلب تولد ملحمة المجد…
لم يعد الصمت مجديا ، بوركت جهود من يسعون نحو الجمال بالفكر والفلسفة والمنطق والشعر والنثر …
حلمنا في هذا الكون أن نكون مبدعين أو مشاركين بالإبداع، ولنكون كما نحب ونرغب، يجب علينا اعتماد العقل طريقا إلى الحرية الفعلية والحياة الراقية، وان نحافظ على الاسطورة كغذاء للخيال دون أن ان نسمح لها بتقييد العقل لنتمكن من تحقيق نمط حياة ينسجم فيه الفكر مع الممارسة لأن الصدق منارة تزيل الأقنعة ،وتزين الأدب الذي يجب أن يكون جميلا في الشكل والمضمون بكل تلاوينه حاملا لقضايا الناس مسلطا الضوء على سائر هموم ومشاكل المجتمع معبدا الطريق أمام نضال فعّال…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى