الفجر الجديدخاص الفجر الجديد

احلام خدع هوكشتاين السحرية ؟!



بقلم عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين الأستاذ علي يوسف


يحلم ازلام الاميركان في لبنان بالمباشر او بالتبعية  إن في الحكومة او في القوى السياسية في ملاقاة ساحر خدع الترسيم البحري  بمشروع سحر خدعته الجديدة “بتحرير الأرض اللبنانية” لفصل جبهة الجنوب عن غزة  وإخراج لبنان  “مؤقتا طبعا “من مشروع الهيمنة الصهيونية   عبر  توقيع اتفاق  حدودي     شامل يشكل  اعترافا غير مباشر  بدولة اسرائيل  ومن دون تطبيع  أسوة باتفاق الترسيم البحري الجزئي   وتحت شعارات المصلحة اللبنانية  و  لبنان اولا و الانقاذ وماشابه ذلك من خدع سحرية ..؟؟!!!!
ويحلم هؤلاء بالضغط لأن  يتم ذلك فور اي وقف اطلاق نار   او اي هدنة  بما يريح  الكيان الصهيوني من جبهة الجنوب التي تشكل  مع الجبهة الفلسطينية التهديد الاكبر لوجوده  وبما يسمح له  تفتيت محور المقاومة  واستكمال  مشروعه الاجرامي الابادي  -التهجيري في حق الشعب الفلسطيني   واستعادة توازن الكيان الذي فقده بعد عملية طوفان الاقصى …
لا شك  بأن هذه الخدع ستبقى مجرد حلم  كون فكرة ان لبنان جزء من  قوى الصراع مع العدو الصهيوني  فقط بسبب احتلال بعض اراضيه والتي ساهم  في ترسيخها الجميع بقصد او من دون قصد  ، وان وجوده في الصراع ينتهي بتحرير ارضه  هي فكرة   تنتمي الى مقومين : مقوم  الخيانة او التبعية من جهة ومن جهة  ثانية  مقوم فقدان مفهوم الامن القومي في بنية وتركيبة  الكيان اللبناني  سياسيا واقتصاديا ؟؟!!!! 
ان اي سير بهذه الخدع الاميركية الصهيونية التي يحملها الساحر الصهيوني هوكشتاين   سوف يخرج لبنان من دائرة الصراع المباشر  مع العدو الى دائرة الخضوع   والانصياع  والذل   والهيمنة  الاميركية الصهيونية بمبررات تحمل “شعارات  انقاذية ”  وعلى ان يكون جاهزا  لا حقا بعد استعادة الكيان الصهيوني  لركائز وجوده لاستيعاب احتلالات جديدة حين لزومها للسيطرة  الصهيونية على الثروات اللبنانية على انواعها ومنها النفط والغاز والمياه .. الخ
اعتقد ان هذا لعب في  ساحة زمن مضى  ووجود لبنان كمساند لغزة او في الحرب مع العدو الصهيوني هو ليس فقط مصلحة قومية او دعمية انسانية بل هو في العمق والاساس مصلحة وطنية لبنانية  وجودية  .. ومن لا يفهم ذلك لن يفهم ابدا بغض النظر عن تنوع الاسباب ..؟؟؟!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى