خاص الفجر الجديد
انجاز جديد ضد الانسانية والعدالة يضاف الى سجل حافل بانتهاكات حقوق الانسان للكيان الصهيوني ، ففي السابع من كانون الثاني ومع بداية العام الحالي سجل اغتيال اثنين من الطاقم الصحافي لقناة الجزيرة العامل في غزة هما حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا ، الجيش الاسرائيلي وحده مسؤول عن مقتل واغتيال اكثر من مائة صحافي في فلسطين ولبنان وحدهم خلال ثلاثة اشهر وهو الرقم الاعلى عالميا على يد فريق واحد يتغني بانه يحافظ على الحريات والديمقراطية ، وبرغم ان الصحافيين محميين خلال عملهم الصحافي بموجب القوانيين الدولية لا سيما الفقرة ٧٩ من اتفاقية جنيف الدولية ، وبرغم ان استهداف الصحافيين يعتبر جريمة دولية يرقى الى جرائم الحرب ويجب معاقبة مرتكبها امام محكمة العدل الدولية الا ان الغطاء الاميركي يحول دون ذلك .
جنوب افريقيا ادعت امام المحكمة الدولية على الكيان الصهيوني بإرتكاب مجازر موثقة بحق الاطفال والنساء في عدوانها على غزة وكنا نتمنى ان يضاف اليها الانتهاكات بحق الصحافيين واغتيالهم ،
يتشكل الان ربما برتوكول جديد لحماية الصحافيين وكانت الخارجية الاسترالية اعلنت انضماممها .. ولكن ..
يبقى كل ذلك حبرا على ورق اذا لم يتم معاقبة المجرم على جرائمه .. الدول العربية التي لديها ايضا سجل كبير في قمع وانتهاك العمل الصحافي مثلما سكتت عن استهداف الاطفال والمدنيين في غزة فحتما لن تطالب بحماية من يوثق وينقل هذه الانتهاكات ،
وكما كانت اسرائيل الاولى بقتل الصحافيين في 2024 فهل ستكون اول من يحاسب على ذلك ..
