علوش برحيل الشيخ الدكتور محمد بكار زكريا يفتقد العالم الاسلامي عالماً جليلاً نذر نفسه لخدمة دينه وأمته

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)(الاحزاب-23)
عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،  قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزعهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوساً جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأضَلُّوا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
نعى الصحفي الدكتور زياد علوش الى العالم الاسلامي وفاة العلامة الشيخ الدكتور محمد بكار زكريا الذي برحيله فقدت عكار ومعها العالم الاسلامي عالماً جليلاً نذر نفسه لخدمة دينه وأمته،وقال نحن الجيل الذي تشكل وعيه على قامة دعوية اسلامية كبيرة كان لها الاثر الكبير في تربية اجيال على الاستقامة والخير والمحبة.
وأضاف علوش نتضرع الى الله سبحانه ان يرحم شيخنا الفاضل وأن يسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،ونتقدم من عائلته الكريمة ومن سماحة مفتي عكار فضيلة الشيخ زيد محمد بكار زكريا ومن تلاميذه ومريديه والعالم الاسلامي بخالص العزاء،إن لله وإن اليه راجعون.