الفجر الجديدخاص الفجر الجديد

الدستور لا يخضع لأنانية فريق سياسي


بقلم:القاضي حسن الحاج شحاده

لا يوجد في لبنان قيادات رئاسية ترتب على  اساس المذهب وصلاحيته ليست من طائفة اخرى
كثر الحديث في الفترة التي تلت نهاية ولاية الرئيس ميشال عون انه لا يوجد مؤسسة دستورية إلا رئاسة الجمهورية وكل ما سواها لا يحق له ان يمارس اي مهام دون وجود رئيس للبلاد
الأمر الذي اعمى بصيرة المحللين الدستوريين الذين يفتون غب الطلب والسياسيين للأسف من فريق معين اصبح لا يؤمن برئاسة سوّى رئاسة الجمهورية.
وهو يعلم ان الحكومة مجتمعة وبغالبية أصواتها تقوم بمهام ضيقة تابعة لرئيس الجمهورية وهو حق للحكومة ورئيسها وليس منه من احد
تجاوزت الانتقادات كل الخطوط من جميع المراجع التي ينتمي اليها رئيس الجمهورية
علما ان من هذه المرجعيات سيما الدينية منها كانت منذ اسابيع تطالب بالتمديد لقيادة الجيش واعتبرت عدم حصول ذلك هو خطيئة
وحصل ذلك وهو حق ومستحق للقائد النزيه الوطني الجامع
ولكن لماذا اليوم ينتقد رئيس الحكومة في استكمال مليء الفراغ في القيادة العسكرية من غير طا ئفته وما مصلحته بذلك سوى حماية السلم الأهلي واكتمال القيادة بأركانها
لقد اصبح الكلام اليوم سوقي بحقّ الرئاسة الثالثة من بعض الموتورين للعلم فقط أن رئاسة الحكومة هي ليست فقط حق لهذه الطائفة التي دفعت الكثير من الدم من اجل الوطن وأكبر دليل اننا على ابواب ذكرى اكبر جريمة في العصر الحديث وهي اغتيال دولة الرئيس رفيق الحريري الذي كان للوطن اولا ولم يكن سنيا ولو في مرحلة واحدة بل كان امة في شخص وللاسف هل يتناسى الذين يتهجمون اليوم على مقام رئاسة الحكومة
ويروجونها اسما بلا صلاحيات
عليهم ان يتفكروا ان الدستور هو الحكم بهذا البلد وما يقوم به دولة الرئيس ميقاتي هو حماية للبلد امنيا ومعيشيا
ويتحمل الكثر ولا يزال
وليعلم المنتقدون انهم ليسوا  على مستوى الانتقاد ولا حق في انتقادهم ويكفي التطاول على اكثرية في النسيج اللبناني ولا يتعاملون بعديدهم بل بتفاهمات اخلاقية
نصيحتي لا تأخذوا البلد إلى مؤتمرات جديدة منها ما يبنى عليه أعراف اخرى وقيادات لا تتوقعون ما يحصل
عليكم ان تبدوا الاحترام لكل رئاسة كما مقام رئاسة الجمهورية مقام في اوى المقامات احتراما ولا يزال
فلتكن حركتكم نافعة باتجاه انتخاب رئيس للبنان وليس رئيس لحزب او تيار
انظروا إلى انفسكم من يتمتع بهذه السلطة ويستطيع ان يأتي برئيس للجمهورية إذا أرآد رئيسا جامعا
ولكن إذا كان هدفه أن يكون هو او من له رئيس فهذا لا يفكر بمصلحة البلد ويقدم مصلحته على مصلحة البلد
ونصيحه اخ ومحب لاخواني في وطن يفقد المحبة يوما بعد يوم بين أبنائه 
ان تذهبوا بنية صافية لانتخاب رئيس للجمهورية ينهي هذه الخلافات والانتقادات التي لا طائل منها إلا الإساءة للرئاسة الثانية والثالثة .
ولا شك ان الطائفة المارونية الكريمة والمهمة فيها شخصيات تستحق ان تملي الفراغ في الرئاسة الاولى
ونحن نعلم انه إن صفيت النوايا سوف تجدون من تنتقدونه في مقدمة الداعمين لوصول رئيس للجمهورية
حمى الله لبنان من بعض سياسيه ومن يؤيدهم من غير سياسين والقى في في قلوبهم المحبة للوطن بكافة اطيافه
لا احد يسعى لمصادرة قرار احد والايام ستثبت ذلك
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى