بقلم الخبير د.محمد سلطان
تابعت بإهتمام عدة لقاءات صحافية متلفزة للنائب ايهاب مطر وكان ابرزها ان خطابه الهادئ المبني على العقل والحكمة يمكن ان يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي في لبنان
النائب مطر كلامه ذكرني بخطاب ملؤه الثقة بلبنان ودوره كان يتواجد لدى نهج الرئيس رفيق الحريري ويمكن القول ان خير من يمثل مرحلة تجديد الثقة بلبنان عربيا ودوليا تتجسد بنهج خطاب العقل والضمير الذي جاء على لسان ومواقف النائب ايهاب مطر .
ان تسمية الاشياء بمسمياتها مع اشارات الحل المنطقي لاستيعاب ازمة لبنان المتجسدة بعلاقته بالوضع الاقليمي يضع خارطة طريق داخلية وخارجية لحماية لبنان ، استيعاب سلاح المقاومة دون كسر والتفاوض دون شماته والتقاء على المصلحة اللبنانية الوطنية ، هذه الثوابت وبهذا الخطاب لم نسمعه من اي طرف لبناني ، ولعله يجب التوقف عند خطاب العقل والضمير الذي يحمله النائب ايهاب مطر وتبنيه ليس فقط من المستقلين وانما من كل الاطراف اللبنانية على اختلاف امتدادها وتأثرها بقوى اقليمية .
النائب ايهاب مطر بارقة امل وجب التمسك بها واحتضانها شعبيا وسياسيا .
ازمة لبنان لن تحل الا بخطاب العقلاء اصحاب الضمير والكف النظيف وهذا ما يجسده النائب ايهاب مطر .
