خاص الفجر الجديد
كلما قرب استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية يتم استعراض اسم قائد الجيش كمرشح قوي وبدأ ذلك مع الرئيس لحود والرئيس سليمان وكانت تجربتهما ناجحة نسبيا وما ان تم تداول اسم العماد قهوجي كمرشح قوي لرئاسة الجمهورية بدأت جهات معينة تحاربه اعلاميا وقضائيا وحين انتخب الرئيس ميشال عون سكتت الاصوات لتعود لتظهر من جديد وكعادتها عن الاستحقاق الرئاسي رغم ان الكثير من الاقاويل رافقت تاريخ الرئيس ميشال عون عن اموال من العراق واخرى لوزارة المال لكن ذلك لم يمنع وصوله للرئاسة بغض النظر عن صدقيتها ..
الان خرج احد الاشخاص على الاعلام ليقول انه توصل لوثيقة تتحدث عن السماح لجان قهوجي باخراج مليون دولار كتحويل ويتحدث عن نفس الوثيقة ان سمحت لاحد الاحزاب بتحويل ١٠ مليون دولار … ليس هناك مواطن يكره الحقيقة والمحاسبة ولكن هذا الحزب الذي لديه عشرات النواب لم يستدعي منكم البحث في اثرائه هل هو مشروع او غير مشروع .. لما تتحرك الملفات وفق اهواء جهات معينة ويطبل الاعلام لها .. اما آن ان نتخلص من احقاد واطماع الوصول الى السلطة اما آن لاحزاب حافظة لمنظمومة هدر المال ان تحاسب هي قبل ان تدعو الى محاسبة الاخرين .. اما آن للابواق المحرضة على هدم الوطن ان تسكت .. الناس تعرف ولكن القرار هو خارج حدود الوطن ونسمع بكل شفافية ضمير المواطن يقول كل الاحترام للمؤسسة العسكرية حاضرا وماضيا ومستقبلا ..
